ابلغ وزير التجهيز والنقل الموريتاني خلال زيارته الاخيرة للرشيد ان طريق اطار تجكجه ستمر بوادي الرشيد، بعد ان كان مسارها يبعد عنه ثلاثة كيلومترات، مما جعل السكان ومنتخبيهم وقواهم الحية يتعبؤون رفضا لهذا المسار الجائر؛ فقدموا عرائض ونظموا وقفات احتجاجة في الرشيد وفي العاصمة وتلقوا الدعم من نواب الولاية والتعاطف من الجمعية الوطنية ومن شرائح كثيرة في المجتمع.
وقد ذكرت مصادر حضرت زيارة الوزير انه ابلغ العمدة ان الحكومة لن تعوض للسكان عن الاضرار التي ستلحق بممتلكاتهم من دور ونخيل وغيرها، وهو امر مستغرب لان من ضمن التمويل مبالغ تغطي مثل هذه الاضرار التي هي حقوق فردية.
الخميس، 15 مارس 2012
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق