السبت، 22 يونيو 2013

محمد المختار ولد الحامد رمز المقاومة الوطنية

نظم مجمع الشيخ سيد المختار الكنتي بالتعاون مع رابطة تخليد بطولات المقاومة الوطنية مساء اليوم الجمعة 07 يونيو في فندق الخاطر بالعاصمة نواكشوط ندوة فكرية وثقافية ضمن سلسلة "صفحات مشرقة من تاريخ المقاومة الوطنية" وجاءت الندوة تحت عنوان "البطل المجاهد محمد المختار ولد الحامد".
رئيس مجمع الشيخ سيد المختار الكنتي الثقافي الإسلامي شكر الحضور منوها بالتاريخ البطولي للمقاومة الوطنية، مؤكدا أن المجاهد محمد المختار ولد الحامد "كان رمزا من رموز المقاومة الوطنية الباسلة التي جمعت بين الحنكة السياسية والزعامة الدينية والقيادة العسكرية"..

تخللت الندوة عروض ومداخلات تناولت تاريخ المقاومة الوطنية وأبطالها، مركزة على دور المجاهد محمد المختار ولد الحامد ورفاقه الذين استبسلوا في الذود عن الحياض الوطني أمام الغزاة الفرنسيين.

واشتملت الندوة على عدد من المحاضرات قدمها أساتذة وأكاديميون وباحثون مهتمون بتاريخ المقاومة الوطنية، تناولت المحاضرة الأولى حول "حياة محمد المختار وجهاده" وألقى المحاضرة الأستاذ سيد أحمد ولد أحمد جد الذي تعرض لنشأة المجاهد ونضاله ضد الاستعمار وكذا مراسلات ولد الحامد ولقاءاته مع القيادات والزعامات في شمال البلاد وجنوبها، لاسيما مراسلاته مع أمير آدرار المجاهد سيدأحمد ولد أحمد عيده وبالشريف مولاي إدريس والشيخ ماء العينين.

أما المحاضرة الثانية فقد كُرست لـ"فكر المقاومة لدى المختار ولد الحامد" وألقى المحاضرة الأستاذ سيد أحمد ولد جعفر فيما تناول الدكتور بتار ولد العربي "تاريخ مدينة الرشيد".

وقد حضر الندوة لفيف من الإعلاميين والمثقفين والشعراء الذين تغنوا ـ في قصائد فصيحة وعامية ـ بأمجاد المقاومة الوطنية ومآثر أبطالها ومواقفهم.

وكانت قصيدة الشيخ أبو شجة "لمن تقرع الأفلاك زهوا طبولها" أبرز القصائد التي احتفت بالبطل الكبير ولد الحامد. 


وفي الأخير عبر المشاركون والمتدخلون عن تقديرهم العميق لتاريخ المقاومة الموريتانية في وجه الاستعمار الفرنسي مطالبين السلطات الموريتانية والفاعلين السياسيين في موريتانيا بالضغط على فرنسا لإحقاق العدل والإنصاف لضحايا الممارسات الاستعمارية في موريتانيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق